إن متحف اللوفر في طليعة الشأن كان متمثل في قلعة نهض فيليب أوغوست ببنائها وقد كان هذا في عام 1190، والعلة من بنائها أن تحمي البلدة من أي إنقضاض قد تتعرض له أثناء غيابه عن دولة الجمهورية الفرنسية في الحملات الصليبية، فقد تم افتتاح فوق منها اسم قلعة اللوفر وهذا نسبة إلى المقر الذي بنيت به، وبعد ذاك تغيرت وصرت متمثل في قصر وصار يعيش بها كل ملك في دولة الجمهورية الفرنسية، وحمل نفس الاسم فكان يطلق فوقه قصر اللوفر، وآخر ملك قد مملاذ به هو الملك لويس الـ4 عشر، إلا أنه في عام 1672 ذهب إلى قصر فرساي وجعله هو الترتيب الرئاسي له، أما قصر اللوفر فبدأ يكمل وحط المخصصة بالملوك والمنحوتات به على أن تغير مع مرور الزمان إلى متحف اللوفر الذي نشاهده اليوم.
أقسام متحف اللوفر:
لقد تم توزيع المتحف حتى يكون كل قسم به عدد من الأثار المحددة وقد كان ذلك التجزئة تشييد على تاريخ الفن ونوعه، وكما ذكرنا أن المتحف يتضمن على ما يضيف إلى 1000000 قطعة فنية مغايرة منها لوحات زيتية ومنها تماثيل من عصور متنوعة، فضلاً عن أن به آثار إغريقية، وآثار رومانية، ومصرية، وآثار من بلاد الرافدين، مثلما أن به آثار تستأنف القرن 18 ميلاديًا.
رسومات متحف اللوفر:
يشتمل متحف اللوفر على العدد الكبير من اللوحات التي رسمها عدد من أضخم المشهورين في الكوكب، ومن أشهر اللوحات التي بها هي ما رسمها ليوناردوا دافنشي في عام 1503 ميلاديًا والتي تبقى في جانب أمامي الغرفة الكبرى، إن باريس على العموم تستمتع بسعر تاريخية كبيرة إلا أن ما أكمل إليها عديدًا وجود متحف اللوفر بها حيث أنه جعل منها مقر من أكثر المواضع التي يمكن زيارتها في الكوكب.
بذاك نصبح تحدثنا عن متحف اللوفر ، ووضحنا لكم تاريخ متحف اللوفر وأبرز القطع الأثرية التي تبقى به.