لقد أوضحت قليل من المنابع أن فرعون هو ذاته رمسيس الـ2
وأنه كان يطلق فوقه أثريًا أسم فرعون، وهو الملك الذي كان
يقضي جمهورية مصر العربية، وهو ما كان في رواية سيدنا موسى،
خسر شددت الأبحاث أنه كان من أهم الفراعنة الذي ظلموا، مثلما أنه كان يدعي الألوهية.
ومن أكثر الدلائل على ظلمة ما نهض به في مواجهة بني إسرائيل خاصة حالَما أوصله نبأ أن سيدنا يوسف عليه أفضل السلام أفاد لبني إسرائيل أنه سوف يولد ولد بعده وسوف يساعدهم على القضاء على ذاك البغي الأمر الذي صرف فرعون إلى كلف حاشيته بأن يقوموا بإعدام أي رضيع يولد في بني إسرائيل، فقد اختلفت الأراء بخصوص المقر الذي وجدت به جُسمان فرعون، وسوف يظهر لكم موقع معلومة ذلك المقر في الأسطر المقبلة وهذا في قسم معالم وآثار.
فقد وعد الله تبارك وتعالى أن جُسمان فرعون سوف توجد حتى لا سهل غيره على خطاه ويكون عبره لهم، فقد أتى في كتاب الله تبارك وتعالى: ((فاليوم ننجيك ببدنك لتصبح لمن خلفك آية)).
خسر اختلف العلماء بشأن الموضع الذي غطس فيه فرعون وجنوده والرأي الأرجح أن ذلك الموضع هو شاطئ نويبع الذي يبقى في شبة جزيرة شبه جزيرة سيناء، ووقتما مر سيدنا موسى من ذاك الشاطئ هو ومن معه بلغوا إلى الشاطئ المتواجدة في المملكة العربية المملكة السعودية، خسر وجدوا في القعر الكمية الوفيرة من الهياكل العظمية، فضلاً عن العجلات الرباعية حيث كان الفراعنة يقوموا في هذا الزمان بصنع العجلات بالأساليب البدائية.
فقد نهضت المياه بجر جسم فرعون حتّى خرج على الشاطيء ليقوم الكهنة بتحنيطة حتى يوجد جسمه إلى يومنا ذاك، خسر تم تم دفنه جسمه في عام 696 قبل الميلاد في الخبيئة التي تبقى في الدير البحري، فقد نهضت الرمال بدفن المقر ولم يستطيع الصوص من الوصول إليه مثل ما وقع في أكثرية الأضرحة حتّى تم اكتشافها من خلال الصدفة في عام 1882.